Examine This Report on الذكاء العاطفي عند المرأة
Examine This Report on الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
كما يساعدك الذكاء العاطفي على بناء علاقات أقوى، والنجاح في الدراسة والعمل، وتحقيق أهدافك المهنية والشخصية. قد يساعدك أيضاً على التواصل مع مشاعرك، وتحويل النوايا إلى أفعال، واتِّخاذ قرارات صحيحة بشأن ما يهمك في هذه الحياة.
الذكاء العاطفي عند المرأة إن دور المرأة المحوري في هذا الوجود، يحتم عليها أن تستخدم كل ما وهبها الله، من مهارات وطاقات لدفع الناس نحو حب الله ومعرفته، ولا يكون هذا، إلاّ بعد أن تتوجه بنفسها إلى الله، وتأخذ زمام أمورها، فالأم التي تستطيع تفعيل ذكائها العاطفي في تربية أولادها في البيت، هي ركن البيت الذي إن تهدم، انهار البيت.
لكي تتأكد أنَّ المرأة ذات ذكاء عاطفي يجب أن تتوافر فيها الصفات والخصائص الآتية:
كتاب "الذكاء العاطفي والاجتماعي العلاقة بين العقل والقلب" للمؤلف محمد عبد الغني حسن هلال.
و بمجرد أن تدركي تأثير عواطفك على سلوكك، يمكنك وقتها أن تحكمي على سلوكك و تقيّميه.
وإن تخلت عن هذا الذكاء، بحجة أن العاطفة مدمرة، أو عقلانية مع العواطف، فهي بالتالي تتخلى عن أنوثتها وقدرتها على تربية الرجل وإيصاله إلى كماله.
يجب ترسيخ هذه العادة في وقت مبكر من مرحلة الطفولة، ولكنَّها ضرورية في مرحلة ما قبل المراهقة، فإذا أردت أن يصبح الأطفال أشخاصاً مستقلِّين ويعتمدون على أنفسهم، يجب أن تغرس فيهم شعوراً قوياً بقيمة الذات، وذلك من خلال الاعتماد عليهم اعتماداً ملموساً، فحينما يملؤك الرضى عند مراقبة أطفالك المراهقين، انتبِهْ لما يفعلونه لتكتشف النشاطات التي تحفزهم تحفيزاً إيجابياً، وتعطيهم مهاماً وأعمالاً هامة بناء عليها.
فالمرأة الذكية عاطفياً بقدرتها على تفهُّم مشاعر الآخرين والتعاطف معهم وتقديم الدعم لهم، ستكون قادرةً تحسين نمط وأسلوب الحياة ليس لها فقط؛ بل لجميع المحيطين بها.
ندرك جميعاً أنَّنا لم نولَد مكتملين أو مُفعَّمين بطاقةٍ استثنائية، وأنَّنا في أثناء رحلتنا في هذه الحياة، يجب أن نحسِّن من أنفسنا، ونعلم أنَّنا يجب أن نعتني بأجسادنا لرعاية صحتنا العقلية والنفسية والعاطفية.
في الواقع، يمكِن لعاطفة واحدة في غير محلها أن تخرب أفضل خطط الحياة.
العاطفة في أساسها سلوك أو موقف محسوس تجاه شيء أو أشياء عديدة، نور ويكون هذا السلوك المحسوس تلقائياً وغير مدروس غالباً، وهو مناسب أو مبرَّر طالما أنَّه يعكس العلاقة بين صاحب العاطفة ومُسبِّبها، وهو أمرٌ مرتبطٌ بحد ذاته بقضيتَي السياق والقيَم.
هي القدرة على استعمال تفاصيل الجسم في التعبير عن الأفكار مثل تعبيرات الوجه وحركات اليدين.
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بقدرته على إدارة مشاعره والتحكم بانفعالاته وأمزجته، إذ إنه يعلم أنّ المشاعر على علاقة وثيقة بالأفكار.
ابحَثْ عن شخص يوافق على أن تتصل به وتُنفِّس عن مشاعرك لبضع دقائق حينما ترهقك تربية الأطفال، ويصغي إليك فحسب دون إسداء أية نصائح، ويُفضَّل أن يكون هذا الشخص أحد معارفك، ولكن لا بأس أيضاً أن يكون صديقاً أو أحد أفراد العائلة لكن دون أن يتدخل، فقد لا يرغب الجميع بالقيام بذلك، ولكن قد يحتاجك أولئك الذين يصغون إليك لترد لهم المعروف أيضاً، واستمر في التنفيس عن مشاعرك دون مقاطعة إلى أن تشعر بالراحة.